وبعد تذكيره بموقف الجزائر الثابت بخصوص عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، جدّد الوزير التأكيد على أن "لغة المدفعية ليست هي الحل وإنما الحل يمكن في التشاور بين كافة الليبيين وبمساعدة جميع الجيران وبالأخص الجزائر".
وأفاد بأن الرئيس عبد المجيد تبون أذن بإرسال مساعدات إنسانية ومواد غذائية، وطبية تتجاوز 100 طن، عن طريق جسر جوي سيربط المطار العسكري في بوفاريك بمطار جانت الجزائريين.
جدير بالذكر أن البرلمان التركي أقرّ بأغلبية الأصوات مذكرة لإرسال قوات عسكرية تركية إلى ليبيا، حيث صوت 325 برلمانيا لصالح المذكرة فيما أعلن 184 رفضهم لها.