ورداً على تصريحات تركية حول وجود عناصر أجنبية تقاتل في صفوف جيش حفتر أوضح البدري أن "وجود عناصر غير ليبية ضمن الجيش الوطني الليبي هو شكل من أشكال الجنون الذي يعاني منه أردوغان منذ فترة" مضيفا "إذا كان يريد التذكير أسأله ماذا فعل عندما حجزت إسرائيل السفينة التركية مرمرة بعد أن قتلت 12 شخصا على متنها وتم جرها إلى ميناء حيفا ؟ ".
وتابع "الليبيون سيقاومون المساس بوحدتهم الوطنية وبسلامة أراضيهم واستقلال قرارهم والجيش الوطني العربي الليبي سوف يتصدى للغزو التركي".
وأضاف نائب رئيس الوزراء الليبي أن "ليبيا كانت ضحية للتآمر الدولي منذ أن وقعت تركيا في عام 1912 معاهدة أوشي التي تم بموجبها تسليم ليبيا لإيطاليا، وفي عام 2011 تدخل حلف شمال الأطلسي ليتم انتشار الفوضى والعبث بكل مقدرات الدولة".
واتهم "دولتي الاسلام السياسي تركيا وقطر باستخدام جميع الوسائل والسبل المتاحة لهما لوضع ليبيا تحت أقدام الإسلام السياسي، وآخر ما قامت به تركيا هو توقيع اتفاقا مع جهة غير رسمية لا يحق لها تمثيل ليبيا وأبرمت معها اتفاقية لرسم الحدود البحرية مع ليبيا".