و بالعودة إلى إتفاقية السراج و أردوغان الأخيرة و المثيرة للجدل ، فقد اعتبرها البرلمان الليبي خرقا لسيادة ليبيا، فيما رفضتها عدة أطراف ليبية و دولية على غرار الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الذي وعد بالتصدي لأي قوة تركية تقترب من المياه الاقليمية الليبية، و مصر و دول الاتحاد الأوروبي أيضا و التي اعتبرتها اعتداء على مياهها الإقليمية .
و تجدر الإشارة إلى أن عملية نقل المقاتلين التي تستعد لتنفيذها الان القوات التركية شبيهة الى حد كبير بعملية نقل المقاتلين الى الجمهورية العربية السورية سنتي 2011 و 2012 و الذين كشفت حينئذ وسائل اعلام تونسية أنهم كانوا يتلقون أجرا شهريا يقدّر ب1500 دولار كان يتم تحويلها بريديا لعائلات المقاتلين التونسيين
https://twitter.com/i/status/1209403037363712000