وأكد التقرير أن "آفة الإرهاب، التي تطال جميع مناطق العالم وتهدد أمن واستقرار الدول، من بينها المغرب، تشكل أحد أهم التحديات لتلك الدول خاصة عودة العدد المقلق من المقاتلين الأجانب ضمن التنظيمات الإرهابية من سوريا والعراق وليبيا".
وتعتمد التنظيمات الإرهابية، وفق وزارة الداخلية المغربية، على خطة تدعو "الدواعش" إلى "التسلسل إلى بلدانهم الأصلية بغية تنفيذ عمليات إرهابية تساهم في استهداف الاستقرار وتعطيل الحركة الاقتصادية بها، والتشجيع على إنشاء خلايا نائمة لإحياء ما يسمى خلافة داعش".
وأشار التقرير إلى أن السلطات المغربية المختصة في مجال محاربة الإرهاب، تتبنى "سياسة تتغير وفق استراتيجيات الإرهابيين التي تتوفر على موارد مالية كبيرة، وتستمر في الاستعانة بإيديولوجيات متطرفة وخطابات عنيفة تسعى إلى تمريرها عبر وسائل التواصل والمواقع الحديثة في أوساط الفئات السكانية الهشة".
وشددت الوزارة على أن "المملكة راكمت تجربة مهمة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، بفضل نهج سياسة أمنية استباقية واحترازية في محاربة الخطر الإرهابي وإفشال مخططاته في مهدها".
المصدر: هسبريس.