هذه العملية رافقتها ردود أفعال عربية و دولية كان أولها من دولة الغمارات ليلة أمس إذ اعتبرت الإمارات أن التطورات الأخيرة في سوريا، حيث من المتوقع أن تشن تركيا عملية عسكرية جديدة، "تداعيات للانقسام العربي الحالي"، مشيرة إلى وجود تهديد لوحدة أراضي بعض الدول العربية.
مصر تدعو جامعة الدول العربية للاجتماع
مصر و في شخص أحد مسؤوليها عبرت عن رفضها للعملية العسكرية التركية و اعتبرته تصرفا خارج نطلق الشرعية الدولية في إضارة إلى تصريح سابق للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال فيه أن بلاده ترفض اقتطاع اي جزء من الأراضي السورية.
وزارة الخارجية المصرية بدورها أصدرت بيانا دانت فيه الهجوم داعية جامعة الدول العربية إلى اجتماع طارئ لبحث التطورا و سبل العمل غلى سيادتة سوريا ووحدة شعبها و سلامة أرضها وفقا لنص البيان.
دول أوروبية تندد
من جهة أخرى صرحت وزيرة شؤون الاتحاد الاوروبي أن كل من فرنسا و بريطانيا و ألمانيا دعت لعقد جلسة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث الهجوم التركي على شمال سوريا،مضيفة أن لجنة الدول الثلاث بالبرلمان ستصدر بيانا مشتركا للتنديد بالعملية.
وزير الخارجية الايطالي جوزيبي كونتي ندد بالعملية التركية في سوريا، مشددا على أنها تهدد بزعزعة استقرار المنطقة وإلحاق الضرر بالمدنيين، من جهتها استدعت وزارة الخارجية الهولندية السفير التركي بعد بدء العملية العسكرية عشية اليوم و نددت الخارجية الهولندية بالاعتداء داعية أنقرة إلى عدم المواصلة في هذا الطريق.
الناتو عل الخط
حلف شمال الأطلسي و في شخص أمينه العام ينس ستولتنبيرغ عبر عن أمله في أن تكون العملية التركية في سوريا محسوبة بدقة ومتناسبة.
وأفاد ينس ستولتنبيرغ بأن تركيا أوضحت أن عمليتها العسكرية في شمال شرق سوريا ستكون محدودة، مضيفا أن من المهم عدم زعزعة استقرار المنطقة بدرجة أكبر.
يذكر أن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب قرر سحب القوات الامريكية المتمركزة في الشمال السوري،ألا انه توعد تركيا في تدمير اقتصادها في حال توجيهها ضربة للأكراد
مروى بن عرعار