وقال المعلم عقب وصوله مطار هواري بومدين "إن الجزائر وسوريا توجدان في خندق واحد ضد الإرهاب والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول".
وأوضح وزير الخارجية السوري الذي كان نظيره الجزائري رمطان لعمامرة في استقباله، أنه سيتطرق خلال الزيارة إلى "العديد من القضايا" وعلى وجه الخصوص "الوضع في سوريا وصورة التآمر الخارجي عليها"، مبرزا تطلع بلاده "لحل هذه الأزمة".
ووفقا لما أوردته الجزيرة ،فإن أن زيارة وليد المعلم "المفاجئة" تأتي قبل ساعات من وصول وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك أيرولت" الذي بدأ يوم أمس الثلاثاء زيارة إلى العاصمة الجزائرية.
وقد أجرى المعلم -الذي يزور الجزائر بدعوة رسمية من نظيره الجزائري- محادثات مع العمامرة، وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إنه سيلتقي أيضا مسؤولين جزائريين لبحث العلاقات الثنائية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.