وقال إيرو، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الجزائري: “أظن أن ليس هناك حل غير الحل السياسي للأزمة في ليبيا، نساند تشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة فايز السراج الذي التقيته قبل أيام بتونس، وهو مستعد لنقل حكومته وتنصيبها في طرابلس. هو لا يريد حماية خارجية، وإنما توافقاً داخلياً يسمح لحكومته بالانطلاق في عملها”.
ودعا إيرو إلى استخلاص الدروس مما حدث في ليبيا عام 2011، معترفاً بأن الوضعية صعبة جداً، وأن استمرار الفوضى يسمح لتنظيم داعش بالتقدم وتهديد كل دول المنطقة.
وعبر إيرو عن أمله في إعادة بناء ليبيا الجديدة، والتصدي للخطر الذي يتهدد المنطقة. كما أشار إلى الحاجة لمكافحة الإرهاب ومواجهة داعش. من جهته، جدد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة دعم بلاده للحل السياسي في ليبيا ، داعياً الليبيين إلى الجنوح للمصالحة الوطنية، من أجل إخراج بلدهم من هذه الوضعية التي وصفها بـ”غير المقبولة” ، كما حث المجتمع الدولي على مساندة هذا المسعى.