وتدعو الخطة لإقامة صندوق استثمار عالمي لدعم اقتصاديات الفلسطينيين والدول العربية المجاورة وبناء ممر بتكلفة خمسة مليارات دولار يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتشمل الخطة 179 مشروعا للبنية الأساسية وقطاع الأعمال.
كما تقترح الخطة، حسب "رويترز"، تخصيص نحو مليار دولار لتطوير قطاع السياحة الفلسطيني ما يبدو اليوم فكرة غير واقعية، في ضوء المواجهات التي تندلع من حين لآخر بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة والوضع الأمني الهش في الضفة الغربية.
وأكد كوشنر لـ"رويترز" أن إدارة ترامب تأمل في أن تغطي بلدان أخرى، وبالدرجة الأولى دول الخليج، ومستثمرو القطاع الخاصة قدرا ملموسا من الميزانية الهائلة للخطة.
وأبدى كوشنر قناعته بأن خطته ستغير قواعد اللعبة، وقال مخاطبا القادة الفلسطينيين الذين رفضوا الخطة مبدئيا، واعتبروها محاولة لإنهاء طموحاتهم بإقامة دولتهم المستقلة: "أضحك عندما يهاجمون ذلك بوصفها صفقة القرن، وهي ستكون فرصة القرن إذا كانت لديهم الشجاعة للالتزام بها".
وذكر صهر ترامب أن بعض المسؤولين التنفيذيين من قطاع الأعمال الفلسطيني أكدوا مشاركتهم في مؤتمر البحرين، لكن دون الكشف عن أسمائهم، فيما أكدت "رويترز" نقلا عن ممثلين عن قطاع الأعمال في رام الله أن الأغلبية الساحقة من رجال الأعمال الفلسطينيين لن يحضروا المؤتمر.
المصدر: رويترز