التحالف الذي يضم 40 دولة، يأتي في وقت تقود فيه كل من دول الخليج وتركيا، تحالفاً وثيقاً ينتهج سياسة أكثر جرأة نحو العمل على إسقاط رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ومحاربة تنظيم "الدولة"، على حد سواء، في حين يعمق هذا التحالف الأزمة بالنظر إلى التوتر التركي الروسي عقب إسقاط أنقرة طائرة روسية اخترقت أجواءها مؤخراً.
ويُشكّل تكتل الدول الـ40 في تحالف واحد قوة عسكرية ضخمة يبلغ تعدادها أكثر من 4 ملايين جندي مقاتل، وأكثر من 5 ملايين جندي احتياط، وأكثر من 3 آلاف طائرة مروحية ومقاتلة، ونحو 65 ألف مركبة عسكرية قتالية ودبابة متنوعة.
الأنفوغرافيك الآتي الذي يوضح حجم القوات القتالية والتجهيزات العسكرية لدول التحالف الإسلامي ضد "الإرهاب":