وتابع التقرير أن هذا الاتجاه يضم كلا من وزير الداخلية، ساجد جاويد، ووزير البريكست السابق، دومنيك راب، في الوقت الذي تريد كلاً وزيرة العمل والمعاشات، إيستر ماكفي، والوزيرة السابقة المكلفة للعلاقات مع البرلمان، أندرية ليدسوم، انفصالاً واضحة دون اتفاق بلا إرجاء، وهذا الأمر يعارضه تماماً وزير البيئية، مايكل جوف، ووزير الخارجية، جيريمي هانت، الذي يعتبر الخروج دون اتفاقا انتحاراً سياسياً للمحافظين، ويلتقى هذا التيار مع معارضي الخروج دون اتفاق، وهم روي ستيروريت وزير التنمية الدولية، ومات هنكوك وزير الصحة.
وأضاف أن هناك اتجاه داعي لاجراء استفتاء ثانٍ ويمثله سام جيما وزير الجامعة السابق، متابعاً أن المتنافسين في هذه المرحلة يسعون للحصول على دعم 8 من نواب البرلمان، قبل أن يخوضوا سلسلة من عمليات التصويت التي يُستبعد من خلالها المرشحون واحداً تلو الآخر إلى أن يبقى منهم إثنان يختار أعضاء الحزب أحدهما على رأس الحكومة.