وامتنعت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، عن التعليق على الأمر، لكنها أقرت بالتحديات التي يشكلها المحتجزون الذين اعتقلتهم جماعات كردية، فيما كانت قوات سوريا الديمقراطية قالت في وقت سابق، إنها تريد التخلص من المقاتلين الأجانب لأنها ليست في وضع يسمح لها بتقديمهم للمحاكمة.
بدوره، نفى جهاز مكافحة الإرهاب العراقي تسلم معتقلين من سوريا في عامي 2017 و2018، فيما قال مصدر في المخابرات العسكرية العراقية لـ"رويترز" إن القوات الأمريكية سلمت بالفعل معتقلين أجانب من مقاتلي "داعش" لقوات سوريا الديمقراطية في 2017 و2018 داخل الأراضي السورية، حيث نقلوا جوا إلى العراق.
ويضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الدول الأوروبية لاستعادة مواطنيها من بين أكثر من ألفين من المشتبه بأنهم مقاتلون أجانب اعتقلوا خلال المعارك الأخيرة هذا العام للقضاء على "خلافة داعش" في سوريا.
ويقول دبلوماسيون غربيون ومسؤولون عراقيون وأمريكيون إن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين أجروا محادثات مع بغداد بشأن إمكانية نقل دفعة سجناء من سوريا لمحاكمتهم في بغداد.
وفي حين لا توجد سياسة أوروبية مشتركة لكيفية التعامل مع المقاتلين الأجانب من أوروبا، فقد أظهر العراق استعداده لمحاكمتهم.
ولا يمنع القانون الدولي نقل السجناء إذا صاحبته ضمانات لحقوق الإنسان، لكن ذلك ينطبق على نقلهم بين الدول لا من كيان مثل قوات سوريا الديمقراطية.
المصدر: رويترز