وتتبادل الدولتان التصريحات الغاضبة منذ أسابيع، وزادتا من درجة استعدادهما العسكري.
وتشتهر كوريا الشمالية بالتلويح بالحرب، وكثيرا ما تهدد بمهاجمة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بل و"القضاء عليهما".
لكنها في الأسابيع الأخيرة زادت من حدة نبرتها، واستهدفت رئيسة كوريا الجنوبية، "باك جون هاي" شخصيا بعد تحذيراتها من انهيار النظام في بيونغيانغ عقب إجرائها تجربة نووية وأخرى صاروخية في وقت سابق من العام الجاري.
ووجه الزعيم الكوري الشمالي، "كيم جونغ أون"، ما وصفته وسائل الإعلام الرسمية، الجمعة، بأنه "أكبر تدريب على الإطلاق للمدفعية طويلة المدى"، وإنه شهد محاكاة لهجوم على القصر الرئاسي ومبان حكومية في كوريا الجنوبية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم وضع جيشه في حالة التأهب حتى يقصف "الطغمة الحاكمة في سول بلا رحمة".
وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية منذ أجرت بيونغيانغ تجربة نووية في يناير الماضي، وأطلقت صاروخا طويل المدى في فبراير، وهو ما دفع مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات جديدة عليها في وقت سابق من مارس الجاري.