وقُتل خاشقجي خنقا وقطعت أوصاله داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبرالماضي، عندما كان يسعى إلى استخراج أوراق لزواجه.
وتوصلت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (السي آي إيه) بدرجة ثقة "متوسطة إلى مرتفعة" إلى أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان أعطى أوامر بقتل خاشقجي، لكن الرئيس ترامب رفض قبول ما توصلت إليه الوكالة بشأن حليفه المقرب محمد بن سلمان، قائلا: "ربما فعل، ربما لم يفعل".
وأنكر مسؤولون سعوديون بقوة ضلوع محمد بن سلمان في مقتل خاشقجي، واصفين عملية القتل بأنها وحشية نفذّها فريق كان أعضاؤه يعتزمون إعادة خاشقجي إلى الرياض، وقالوا إنهم قتلوه إثر شجار نشب بينهم وبينه في مبنى القنصلية بإسطنبول.