وأشار المبعوث الأممي إلى أن كلا الطرفين يحصلان على مساعدة من الخارج سواء بالمواد أو بالأموال، وهذا الأمر مقلق للغاية، وتابع: "هذا أقل خطورة من التدخل الأجنبي المباشر، ولكنني لا أستبعد ذلك".
وذكر سلامة أنه يبذل مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المساعي لإقناع الجميع بعدم التدخل مباشرة في الصراع الدائر ووقف دعم الطرفين المتحاربين بالذخيرة والأسلحة الجديدة.
وشهدت طرابلس في الشهر الجاري تصعيدا عسكريا حادا، إثر شن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر هجوما على العاصمة الخاضعة لسيطرة المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فايز السراج، مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص حتى الآن، حسب تقييمات منظمة الصحة العالمية.
وسببت هذه الأحداث انقساما داخل الاتحاد الأوروبي، لا سيما بين فرنسا وإيطاليا، حيث تدعم الأولى حفتر منذ سنين، فيما تؤيد الثانية حكومة الوفاق.
وأوعز وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي علي باشاغا، أمس بوقف التعاون الأمني مع فرنسا، متهما إياها بدعم حفتر.
المصدر: CNN