من جهته، جدد رئيس هيئة الأركان الجزائرية الفريق أحمد قايد صالح السبت، دعوته للمجلس الدستوري للبت فيما إذا كان بوتفليقة (البالغ من العمر 82 عاما) مؤهلا للمنصب، وذلك بموجب المادة 102 من الدستور.
ولم تفلح دعوة قايد صالح لحل الأزمة السياسية، في استرضاء المتظاهرين الذين يرفضون تدخل الجيش في الشؤون المدنية ويريدون الإطاحة بالنخبة الحاكمة التي تضم قدامى المحاربين في حرب الاستقلال عن فرنسا وضباطا في الجيش وكبار أعضاء الحزب الحاكم ورجال أعمال.
وتخلى كثير من الحلفاء، ومنهم قادة في حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم والنقابات العمالية، عن بوتفليقة الذي ندر ظهوره علنا منذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2013.
وأكد مصدر قريب من مديرية الطيران المدني في الجزائر، أن "السلطات أصدرت قرارا بمنع جميع الطائرات الجزائرية الخاصة من الإقلاع أو الهبوط في البلاد"، من دون توضيح سبب الحظر.
ولم يخفف تراجع بوتفليقة عن الترشح لولاية خامسة، من حدة الغضب الشعبي.
المصدر: رويترز