علنت وزارة الداخلية المغربية اليوم الخميس 24 مارسعن تفكيك "خلية إرهابية" من تسعة أشخاص، على ارتباط بتنظيم داعش المتشدد في ليبيا، وكانت تعد لتنفيذ "عمليات إرهابية" بالمملكة.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، فقد تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (جهاز مكافحة التجسس الداخلي)اليوم من "تفكيك خلية إرهابية" موالية لفرع هذا التنظيم الإرهابي بليبيا.
ويختص المكتب المركزي للأبحاث القضائية في التحقيق في الأخطار الإرهابية والشبكات الإجرامية، وقد تبادل أخيرا معلومات وخبرات مع باريس وبروكسل حاليا عقب الاعتداءات التي شهدتها فرنسا وبلجيكا.
وحسب سكاي نيوز،أضاف بيان الداخلية المغربية أن هذه الخلية تتكون من تسعة أفراد كانوا ينشطون في مدينة مراكش وسط البلاد، والسمارة في الصحراء، وقريتي "الحيدات" و"الزبيرات" بإقليم سيدي بنور غربي المغرب، بالإضافة إلى حد السوالم جنوبي الدار البيضاء.
وبحسب المعطيات الأولية، كما تقول الداخلية المغربية، فإن "أفراد هذه الخلية الإرهابية كانوا في طور الإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية بالمملكة، على غرار ما يقوم به أتباع هذا التنظيم من ممارسات وحشية بالعديد من دول العالم".
كما خطط أفراد هذه الخلية، حسب المصدر نفسه، "للالتحاق بمعسكرات "داعش" الارهابي بليبيا من أجل اكتساب خبرات قتالية، أسوة بأحد المقاتلين الذي ينحدر من نفس المنطقة بسيدي بنور والذي لقي حتفه خلال هجوم استهدف مركزا للاعتقال بمدينة طرابلس في سبتمبر 2015".
وسبق لعبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن صرح لوسائل الإعلام بداية 2016 أن "ليبيا هي الأرض المختارة للجهاديين في منطقة شمال إفريقيا، لأن داعش سيطرت على نقاط هامة منها، الأمر الذي يشكل تهديدا لمنطقة المغرب العربي، وبلدان البحر الأبيض المتوسط".