وتشعر السلطات البلجيكية بالحرج بعد أن قالت تركيا، الأربعاء، إنها كانت قد رحلت إبراهيم البكراوي أحد منفذي الهجمات الانتحارية إلى أوروبا العام الماضي، وأنها حذرت بلجيكا من أنه قد يكون متشددا.
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأربعاء: "تجاهلت بلجيكا تحذيرنا أن هذا الشخص مقاتل أجنبي". إلا أن وزير العدل البلجيكي أكد عدم صدقية ما قاله أردوغان.
وقال غينز في تصريحات لمحطة بلجيكية ناطقة بالهولندية: "لم تجر بالتأكيد عملية إبعاد إلى بلجيكا.. إنها على الأرجح عملية طرد قامت بها تركيا على الحدود السورية".
وأضاف: "حينذاك، لم يكن معروفا لدينا بسبب الإرهاب. كان مجرما للحق العام يخضع للحرية المشروطة. وعندما طرد كان هذا إلى هولندا وليس إلى بلجيكا" حسب معلومات النيابة الفدرالية.