وأكدت يومية "ليبيرو" الإيطالية أن المعلومات التي جمعتها المخابرات المغربية وتلك التي أفاد بها مخبر يعيش بالقرب من الحدود التونسية الليبية، أفادت باستعداد الإرهابيين لتدبير عمل ضد محطة للطاقة النووية في بلجيكا، الأمر الذي دفع السلطات البلجيكية، قبل وقوع تفجيرات بروكسل، إلى تشديد الحراسة بشكل ملحوظ على منشأتين نوويتين في "دويل" و"تيهانغ" و إخلائهما من العاملين فيهما، باستثناء الطاقم الضروري لاستمرار تشغيل المنشأتين.
كما أشارت اليومية الإيطالية إلى أن المخابرات المغربية طلبت من شركة الخطوط الملكية المغربية والخطوط الأخرى المشتغلة في المغرب تجنب التحليق فوق بلجيكا وفرنسا وإسبانيا، وأكدت أن المخابرات المغربية هي من بين الأكثر موثوقية حاليا في التحري عن الإرهاب الجهادي.