لكن تركيا أكدت أكثر من مرة، بما في ذلك على لسان رئيسها، أن الصفقة مع روسيا المبرمة في 2017 لا رجعة عنها ومسألة الانسحاب منها ليست قائمة على الإطلاق، متعهدة باتخاذ إجراءات جوابية ردا على أي عقوبات أمريكية في هذا السياق.
وفي 7 مارس أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، أن بلاده تخطط لاستلام الدفعة الأولى من منظومات "إس 400" الروسية في يوليو المقبل، مؤكدا أن شراءها في مصلحة بلاده.
ويقول كل من البنتاغون والناتو إن على تركيا التخلي عن هذه الصفقة لأن المنظومات الروسية لا يمكن تكييفها مع الأسلحة الغربية المستخدمة من قبل أعضاء الحلف.
كما تعتبر الولايات المتحدة أن شراء تركيا "إس-400" يمكن أن يكشف الأسرار العسكرية للطائرات من نوع "F-35" التي تنتجها مجموعة من الدول ويفترض أن تكون قادرة على الإفلات من هذه المنظومات الروسية.
وسلمت واشنطن أول دفعة من هذه الطائرات إلى تركيا في يونيو الماضي، إلا أن هذه المقاتلات ستبقى حاليا في الولايات المتحدة يتدرب الطيارون الأتراك عليها، وهي عملية قد تمتد لسنة أو سنتين حسب البنتاغون.
المصدر: وكالات