وأكدت المؤسسة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أن قطر تقدمت على سويسرا والدنمارك وألمانيا، وجاءت قطر في المرتبة الأولى في 3 تصنيفات فرعية من أصل 10 تصنيفات اتخذت كمعيار للأمان الداخلي.
وأشارت المؤسسة إلى أن قطر تتمتع بمعدلات بطالة متدنية ومخاطر محدودة من حيث الهجمات الإرهابية والكوارث الطبيعية في حين شغلت المركز 22 من ناحية التلوث والمركز 46 من ناحية تكاليف المعيشة وذلك بفعل تنامي معدل التضخم.
وأكدت المؤسسة اعتماد نتائج المؤشر على معطيات متراكمة خلال العام الماضي لدى الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية وجامعة الأمم المتحدة.
وحلت سنغافورة في المركز الأول وذلك بالنظر إلى انخفاض معدل الجريمة ومخاطر الهجمات الإرهابية لكنها حلت في التصنيفات الثانوية ثالثة من حيث معدل البطالة ورابعة من حيث المعدلات العمرية وشغلت مراكز متدنية في مجال تكاليف المعيشة (23) ونوعية الرعاية الصحية (40).
وحلت الامارات في الترتيب 16 لتكون بذلك البلد الوحيد مع قطر ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا التقييم مستفيدة من تدني مخاطر الكوارث الطبيعية ومعدل الجريمة، إلا أن ترتيبها الإجمالي تأثر كثيراً بسبب نوعية الرعاية الصحية حيث جاءت في المركز58 وبسبب ترتيبها المتدني على مؤشر السلام العالمي (المركز 40).
وذكرت وزارة الخارجية القطرية في منشورات على صفحتها الرسمية في "تويتر"،اليوم الخميس 24 مارس، أن المؤسسة السويسرية صنفت قطر الأولى عالمياً 2015 في انعدام البطالة، ومؤشر الأمان من مخاطر الكوارث، إضافة للمركز الرابع عالمياً بانخفاض مؤشر الجريمة.