وقال التقرير بهذا الخصوص: "لو أبلغ الموظف بوجود خديجة خارج المبنى، لربما لم ينفذ فريق الاغتيال الجريمة، وهناك احتمال آخر، وهو أن تكون خديجة ضحية ثانية للجريمة الوحشية".
وتحدثت مديرية أمن اسطنبول عن رصدها 224 بلاغا مثيرا للاهتمام خلال التحقيق، مشيرة إلى أن "من أكثر البلاغات أهمية، تلك التي أتت من الولايات المتحدة، مفادها أن شخصا يدعي صلته بوكالة "ناسا"، قال إن الفريق "نقل جمال خاشقجي إلى العاصمة المصرية القاهرة وقتلوه هناك"، حسبما نقلت "الأناضول".
كما ذكر التقرير أن الفرن الذي عثر عليه داخل مقر القنصل السعودي في اسطنبول، قد يكون تم بواسطته إخفاء آثار الحمض النووي لإزالة آثار الجريمة.
ولفت إلى أن "تطهير مكان وقوع الجريمة بالمواد الكيميائية يشير إلى محاولة إخفاء آثار الجريمة المخطط لها".
وقال أيضا إنه "كان من المفترض أن يترك فريق الاغتيال حقائبهم في الفندق، لكنهم أحضروها إلى القنصلية"، مضيفا أن "فريق الاغتيال كان يحمل حقائبه بسهولة عند دخوله القنصلية، لكنه عانى في إخراج تلك الحقائب عند المغادرة".
وأضافت مديرية أمن اسطنبول أنها في ضوء هذه المعلومات، تواصل تحقيقاتها استنادا إلى "احتمال حرق فريق الاغتيال جثة خاشقجي".
المصدر: الأناضول