وأشار المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات السوداني إلى وجود "ارتباط لمصالح بعض القوى السياسية بالدوائر الخارجية"، لافتا إلى "محاولة الهجرة اليومية إلى سفاراتها"، وقال: "إننا نرصد كل ذلك، إضافة إلى محاولة بنائهم أرضية للخنوع للقوى الخارجية والتبعية لها مما يدفع باتجاه سلب القرار الوطني وإرادته الحرة".
وأضاف أن مشاركة "القوى الشريرة" في الاحتجاجات ومحاولة توظيفها فتح الباب للتخريب والفوضى وما تبع ذلك من تداعيات مؤلمة.
كما اعتبر قوش في كلمته أن استقرار البلاد يتحقق بالشرعية التي ترتبط باختيارات الشعب وليس بالهتاف والتظاهر، مؤكدا أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى قد حسمت خياراتها إلى جانب اختيارات الشعب المستندة لصندوق الاقتراع.
المصدر: المركز السوداني للخدمات الصحفية +وكالات