وذكر أن عملية الربط ستمكن العراقيين من السفر إلى مختلف مناطق ايران وكذلك العبور إلى سوريا وتبادل البضائع.
وذكر حمود أن شبكة سكك الحديد المزمع تنفيذها ترتبط مع شبكات آسيا الوسطى المرتبطة بدورها مع سكك الصين وروسيا، منوها بأن عملية الربط ستمكن العراق أيضا من نقل مواطنيه وسلعه إلى روسيا والصين عبر إيران، ومنها إلى سوريا.
وأشار إلى أن شبكة سكك الحديد هذه ستكون جزءا من منظومة طريق الحرير الذي تسعى دمشق لتمريره عبر الأراضي السورية.
وقال حمود إن السكك الحديدية ستمكن زوار العتبات المقدسة في العراق وسوريا عبر التنقل السككي، ومن ثم الاتصال بالسكك السورية وصولا إلى ميناء اللاذقية.
المصدر: روسيا اليوم