وأضافت علا، خلال لقائها على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أنَّ هناك 18% من اللاجئين السوريين يعيشيون في مخيمات عشوائية غير رسمية، وذلك لأن لبنان لم يوقع على اتفاقية اللاجئين عام 1951، ولذا ليس لديه سياسة لجوء أو مخيمات شرعية، لذا نشاهد المأساة الإنسانية التي تتكرر في كل شتاء، ومن المفترض أن مفوضية الأمم المتحدة لعليا لشئون اللاجئين بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية باتخاذ تدابير احترازية مسبقة حتي لا يعيش اللاجئون تحت الماساة.
وتتجدد مأساة آلاف اللاجئين السوريين في مثل هذا الوقت من كل عام في لبنان، فـ بالإضافة إلى ظروفهم القاسية، فإن السيول والثلوج تجعل من فصل الشتاء موسمًا لمعاناة إضافية، العاصفة نورما، التي ضربت لبنان في الأيام الماضية، انحسرت مخلفة أضرارًا جسيمة، وكان اللاجئون السوريون في المخيمات هم الأكثر تأثرًا بالعاصفة، التي قضت على مخيماتهم وممتلكاتهم.