تونس/الميثاق/أخبار المغرب العربي
قال رئيس المُنظمة المغربية لحقوق الإنسان، بو بكر لاركو، إنّهُ من المؤسف أننا في القرن الواحد العشرين رغم أن محاربة الرق بدأ منذ عشرات القرون ولا زلنا نُعاني من هذه الظاهرة المشينة والمُسيئة.
وأضاف لاركو، خلال لقائه على قناة الغد الإخبارية، مع الإعلامية جمانة هاشم، أنَّ هؤلاء الذين يتاجرون في البشر يَستخدمون جميع التكنولوجيات، ما تَوصل إليه الإنسان من تكنولوجيا.
وأوضح لاركو، أنَّ الاتجار بالبشر أكبر تجارة غير مشروعة في العالم بعد تجارة المخدرات والسلاح، لافتًا إلى أنَّ أسباب انتشار ظاهرة الاتجار بالبشر، الفقر والحروب وغيرها.
ويعد ملف الاتجار بالبشر أحد أشكال الجريمة المنظمة الدولية، التي تدر مليارات الدولارات، وتمثل الاسترقاق في العصر الحديث، ويستدرج ضحايا الاتجار بالبشر عن طريق الخداع أو الإكراه، ، ويحرمون من استقلاليتهم وحريتهم في التنقل والاختيار، ويتعرضون لمختلف أشكال الإساءة الجسدية والنفسية، وتقدر منظمة العمل الدولية عدد ضحايا الاتجار بالبشر بأكثر من 40 مليونا في أنحاء العالم، كما يأتي ترتيبه كثالث أكبر تجارة غير مشروعة في العالم بعد تجارة المخدرات والسلاح.