وقال لافروف: "ناقشنا مع وزير الخارجية الأردني الأوضاع والتسوية في سوريا وضرورة احترام سيادتها، وحل مشكلة مخيم الركبان لأن الموجودين فيه لا يستطيعون الحصول على المساعدات الإنسانية".
وأضاف الوزير الروسي "أن حل مشكلة اللاجئين تحتاج إلى جهود كبيرة للمجتمع الدولي، وأن وجود اللاجئين السوريين يقلق الأردن، وعددهم 670 ألفا".
بدوره أكد وزير الخارجية الأردني على ضرورة إنهاء "الكارثة والأزمة" في سوريا، مشيرا إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تعاونا وتنسيقا مع روسيا.
وقال الصفدي: "نحن منخرطون في جهود مستمرة سواء مع أصدقائنا الروس أو أصدقائنا الآخرين في المجتمع الدولي بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة يحفظ وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، ويعيد لسوريا أمنها واستقرارها وعافيتها ودورها في تعزيز استقرار المنطقة ودورها الهام في منظومة العمل العربي المشترك".
وأضاف: "موقف المملكة الأردنية ثابت، وأنه لا بد من دور عربي إيجابي لإيجاد حل للكارثة، التي سببت قتلا ودمارا وخرابا يجب أن يتوقف وبشكل فوري".
المصدر: روسيا اليوم + وكالات