وأكد أن الدول الغربية تدخلت بشكل مباشر في سوريا من خلال إرسال قوات أجنبية إلى هناك تحت مظلة محاربة الإرهاب، وهذه الدول بالأساس هي من زرعت الإرهاب في الأراضي السورية، ولكن الداعم الرئيسي للدولة السورية في ذلك الوقت وهي روسيا استطاعت أن تقضي على نسبة كبيرة من التنظيمات الإرهابية في سوريا، ولا يمكن أن ننسى تصريحات رجب طيب أردوغان منذ فترة عندما قال: "سيتم نقل أعضاء تنظيم داعش والتنظيمات الأخرى من سوريا إلى سيناء".
وأضاف أن تلك التصريحات تؤكد ضلوع تركيا في زرع تلك التنظيمات في سوريا ودعمها في عدد من الدول، لذا فإن التنسيق الأمني بين مصر وسوريا يجب أن يكون على أعلى مستوى لمنع تسلل تلك الجماعات الإرهابية إلى مصر عبر تركيا، في الوقت الذي أوكلت فيه أمريكا لتركيا القضاء على داعش في سوريا وتحريك قوات تركيا إلى ريف حلب.
وأشار عفيفي إلى أن مصر تدعم الجيش العربي السوري لأنه جيش وطني يسعى للحفاظ على أمن واستقرار سوريا والمحافظة على وحدتها وأمنها القومي، كما أنه دخل في حرب شرسة على مدار 7 سنوات وحقق فيها نجاحات كبيرة في ظل حصار دولي ودعم للتنظيمات الإرهابية.
وفي الختام أكد عفيفي أن عودة الدولة السورية مرة أخرى لجامعة الدول العربية هو أمر هام جدا في الوقت الحالي، حتى يكون هناك تنسيق عربي موحد ضد محاولات تقسيم المنطقة والقضاء على التنظيمات الإرهابية، لأن ذلك لن يتم في ظل الانشقاق العربي.
وكانت صحيفة "الوطن" السورية، قد أكدت أن زيارة رئيس مكتب الأمن الوطني السوري إلى مصر علي مملوك جاءت لمواجهة التحديات القادمة على مختلف المستويات، وأنه سيعقبها زيارة من الجانب المصري إلى دمشق.
المصدر: روسيا اليوم