وتطرَّق «النخالة» أنه على السلطة الفلسطينية وقيادة فتح أن تقر وتعترف بأن مشروع التسوية مع إسرائيل قد فشل، وأن هناك متغيرات كثيرة وقعت في الواقع الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه يَجب أن تغادر فتح قناعاتها بأنها قائدة المشروع الوطني الفلسطيني.
وتابع «النخالة»، أن: «هناك متغيرات في الشعب الفلسطيني، ويجب علينا أن نجلس ونقيم أين وصلنا في مشروع السلام مع إسرائيل؟»، مطالبًا قيادة فتح بالتوقف وإعادة تقييم مسيرة المشاركة مع كافة القوى السياسية على قاعدة المشاركة.
وأوضح «النخالة» أنَّ هناك اختلافًا في الرؤي يعيق الوصول إلى المصالحة وإنهاء الانقسام، لافتًا إلى أن كل النشاطات التي تجري في الأرض المحتلة هيَّ لصالح الأمن الإسرائيلي ولصالح إسرائيل بشكل كامل.
وقال «النخالة»، إنه يجب أن تكون هناك مقاربة جديدة في سياسة فتح تجاه قطاع غزة على أساس المشاركة وليس الوصاية، موضحا أنَّ مصر بذلت أغلب الجهود في ملف المصالحة ودورها كان محايدًا في بحث صيغة التوافقات، موضحًا أنَّ الخيار الوحيد هيَّ الجلوس على طاولة الحوار لإعادة المشروع الوطني الفلسطيني وصياغته من جديد حتى يتم التوافق بين جميع الأطراف.
وأشار «النخالة»، إلى أنه بدون انتخابات أو توافقات ستبقى الخلافات تتصاعد يوميًا بعد يوم حتى تتحول لقطيعة نهائية، لافتًا إلى أنَّ إسرائيل لم تستطع أنْ تكسر المقاومة في قطاع غزة، وغزة أثبتت في المعارك الأخيرة أنها تستطيع خلق حالة توازن مع العدو رُغم فارق القوة الهائل، وكذلك امتلاك غزة القدرة العسكرية، التي تُهدد إسرائيل.