تونس/الميثاق/أخبار عالمية
قال المحلل السياسي "مناف كيلاني"، إن الرئيس الفرنسي ماكرون كان يجب عليه الظهور بشكل واضح وقوي لكنه قرر إعطاء تصريحات مما أثار غضب المتظاهرين وذلك لأنه المسئول الأول عن إنهاء الأزمة، جاء ذلك تعقيبًا على ارتفع عدد المعتقلين في فرنسا قبيل انطلاق تظاهرات حركة السترات الصفراء من قبل قوات الأمن الفرنسية في العاصمة باريس، حيث نشرت السلطات الفرنسية الآلاف من قوات الأمن للتأهب لتجدد أعمال الشغب، هذا وقد اندلعت الاشتباكات بين الشرطة الفرنسية وأصحاب حركة السترات الصفراء.
وأضاف كيلاني خلال مداخلته مع الإعلامي حسين حسني، بالفقرة الإخبارية المذاعة على شاشة "الغد"، أن حكومة ماكرون أثبتت فشلها في استيعاب المواجهات بين متظاهري السترات الصفراء وقوات الأمن الفرنسية، لافتًا إلى أن الدولة الفرنسية الأن في حالة تفكك وهذا أمر مثير للقلق.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن التظاهرات ستستمر حتى يكون هناك إعلان واضح ومعلن من قبل الحكومة الفرنسية، لافتًا إلى أن الدولة هي التي يجب أن تكون القطار الذي يقود المجتمع.