وكان روبرت أوبراين، مبعوث ترامب الخاص لشؤون الرهائن، أعلن في نوفمبر الماضي أن الولايات المتحدة مقتنعة بأن أوستين تايس على قيد الحياة، لكنه لم يخض في التفاصيل.
وحث أوبراين روسيا، الحليف المقرب للأسد، على الدفع من أجل إطلاق سراحه. وتقول الحكومة السورية إنها ليست على علم بمكانه.
لم يدل مارك وديبورا تايس بتعليقات بشأن الجهة التي تحتجز ابنهما، لكنهما عبرا عن اعتقادهما بأنه في سوريا وبأن الحكومة السورية هي أفضل جهة يمكنها مساعدتهما في العثور عليه.
وعرض مكتب التحقيقات الفدرالية الأمريكي مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى عودة أوستين سالما. وأعلن تحالف من وسائل إعلام ومنظمات أخرى في الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة خططا لعرض مكافأة مماثلة لتلك التي عرضها مكتب التحقيقات الفدرالية.
وقالت ديبورا تايس: "على مدى هذه السنوات الطويلة كانت مصادر موثوق فيها تبلغنا بشكل دوري بأن أوستين على قيد الحياة ويجرى الاعتناء به بشكل جيد".
وكان أوستين تايس يبلغ من العمر 31 عاما عندما احتجز في أوت عام 2012 في نقطة تفتيش أثناء تغطيته للاحتجاجات على حكم الرئيس بشار الأسد في دمشق.
ولم يسمع أحد عنه بشكل علني منذ أن ظهر في تسجيل مصور نشر على الإنترنت بعد أسابيع من اختفائه وسط رجال مسلحين، لكن واشنطن ووالديه يقولون إنهم مقتنعون بأنه على قيد الحياة.
المصدر: رويترز