وأضافت غانم خلال لقاء لها ببرنامج "وراء الحدث" على فضائية "الغد" مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن الاحتجاجات كانت في البداية أمام مستودعات المحروقات لمنع تزويد المحطات بالوقود وللتأثير على الحكومة وعلى الرأي العام، أما الآن امتدت الاحتجاجات إلى بروكسيل لتصعيد الاحتجاج، خاصة أن عدد المشاركين هو قليل نسبياً إلا أنهم تركوا أثر كبير لكي تدرك الحكومة أن لديهم مطالب، سواء رفع أسعار المحروقات أو ضعف القدرة الشرائية.
وأوضحت غانم أن الحركة انطلقت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويبدو من تعاملها أنها ليست حركة منظمة بل عفوية لمواطنين في حالة غضب، مشيرة إلى أن الدولة تتقاضي ضريبة على الوقود تقترب من 50% وأن المشكلة الأساسية ليست في سعر الوقود بل في حصة الحكومة بالإضافة إلى سوء الخدمات المقدمة.