وأضاف سيدروف، خلال مداخلته مع الإعلامية يارا حمدوش، بالفقرة الإخبارية المذاعة على فضائية "الغد"، أن روسيا تعمل بشكل قد يتطلب التصعيد، ولكن ما جري في بحر آزوف يعمل على تصعيد سياسي في العلاقات بين البلدين التي تشهد توترًا خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى أن هذا التصعيد سوف يخدم القيادة الأوكرانية.
وأشار المحلل السياسي الروسي، إلى أن هناك مؤشرات تشير إلى تخفيف حدة التوتر في العلاقات بين البلدين وذلك لان حرية الملاحة البحرية قد استؤنفت بعد هذا التصعيد، موضحًا أن هناك نية لعدم التصعيد الذي قد يحدث عواقب وخيمة منها المواجهة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا.