وأضاف عيسوي، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية يارا حمدوش، أنَّه على الأقل يمكن أن تتبع دولة تشاد في حالة التصويت في قضية مثل قضية القدس أو نقل السفارات سوف تتبع نظام الامتناع عن التصويت حتى تُرضي إسرائيل وأيضَا لا تغضب الدول العربية، وذلك خلال معرض تعليقه على سؤال يتعلق بانعكاسات هذه الزيارة على موقف تشاد والدول الأفريقية من القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد قال إن الوجود الإسرائيلي مستمر في شمال وغرب إفريقيا، إذ أعرب عن تطلعه لتعزيز العلاقات بين إسرائيل وتشاد في السنوات المقبلة.
وجاءت تصريحات نتنياهو، عقب مباحثاته مع الرئيس التشادي إدريس ديبي الذي يقوم بزيارة هي الأولى له إلى الاراضي الفلسطينة المحتلة منذ قطع العلاقات الثنائية عام1972، وكان رئيس الوزراء الصهيوني وصف الزيارة بأنها تاريخية.