وأضاف: "لقد تمكنوا بشكل استثنائي للغاية من تجنيد رئيس الولايات المتحدة كموظف لعلاقاتهم العامة لإطلاق هذه الفرضية".
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن كثيرين بين المسؤولين الأمريكيين السابقين والحاليين يعتقدون أن مقتل خاشقجي المحتمل داخل القنصلية السعودية في اسطنبول ما كان سيحدث "لولا الضوء الأخضر من كبار أعضاء الأسرة الملكية في الرياض".
وحسب الصحيفة، فإنه حتى لو جاء مقتل خاشقجي "بالخطأ" تثير هذه القضية غضبا شديدا في واشنطن، حيث تزداد في صفوف الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء مشاعر العداء تجاه الرياض.
ويعتبر المنتقدون أن ترامب وصهره ومستشاره جاريد كوشنر قدما دعما أعمى لسياسات السعودية في المنطقة، لاسيما في اليمن، إضافة إلى تعويلهما المفرط على الرياض في تحقيق أهداف واشنطن في ما يتعلق بمواجهة طهران وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر: واشنطن بوست