الولايات المتحدة تستخدم الحرب النفسية والاقتصادية وتشكك في شرعية الجمهورية الإسلامية لإحداث تغيير في نظام الحكم في إيران.
ومضى بقوله "تقليل شرعية النظام هو هدفها (الولايات المتحدة) النهائي. عندما يقولون التخلص من، أو تغيير النظام على حد قولهم، كيف يحدث تغيير النظام؟ عن طريق الحد من الشرعية وبغير ذلك لا يتغير النظام".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في ماي الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق، الذي يفرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية عن طهران.
وبدأت، في أوت الماضي، المرحلة الأولى من العقوبات، وتنص على حظر تبادل الدولار مع الحكومة الإيرانية، إضافة لحظر التعاملات التجارية المتعلقة بالمعادن النفيسة، ولاسيما الذهب، وفرض عقوبات على المؤسسات والحكومات، التي تتعامل بالريال الإيراني أو سندات حكومية إيرانية.