وقال محمد عفيف في تصريحات صحفية، إن مقاتلي الحزب يخوضون في هذه الأثناء معارك طاحنة في تدمر ضد تنظيم "داعش"، بمشاركة الطيران الروسي، تهدف إلى فتح الطريق عبر الصحراء إلى دير الزور.
وفي سياق متصل، نفى مصدر آخر مقرب من الحزب، وجود قرار لدى الحزب بتخفيض حضوره الميداني على أي من الجبهات الموجود فيها، عادًا أن ما يجب رصده هو المسألة المتعلقة بأمن إسرائيل، والتي قد تُفضي في المستقبل إلى تقييد وجود الحزب في المنطقة الجنوبية من سوريا، انطلاقاً من تفاهمات إسرائيلية ـ روسية.
وذكر موقع لبناني، معارض لسياسات "حزب الله"، في وقت سابق، أن المئات من عناصر الحزب، الذين يقاتلون في سوريا، بدأوا منذ عصر الأحد الماضي، بالعودة إلى منازلهم بالضاحية الجنوبية بشكل مفاجئ وكثيف، دون سابق إنذار.
وأشار الموقع إلى أن هذا الانسحاب يأتي تنفيذا لاتفاق روسي ـ أميركي، يقضي بدعم العملية السياسية جديا في سوريا، ومن ضمن ذلك انسحاب "حزب الله" وتثبيت الهدنة.
وجاء تتويج ذلك بإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الأحد الماضي، بدء سحب أجزاء كبيرة من القوات الروسية في سوريا.