وأضاف "عياش"، خلال لقائه على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية جمانة هاشم، أنه أما فيما يتعلق بالأجندات لكل هذه الأطراف، فهناك فروقات كبيرة، لأن المعارضة السورية تتحدث عن حل سياسي بعيد المدى، أما فيما يتعلق بتركيا التي هي طرف رئيسي في هذا الحل، التي تشترط ألا يتدفق الملايين من اللاجئين مرة أخرى باتجاه أراضيها، أما فيما يتعلق بروسيا التي هيَّ الطرف الأكبر في هذا الاتفاق ما يَهمها هو نزع فتيل هذا التوتر في هذه المنطقة الحساسة من سورية، لافتًا إلى أنَّ الاتفاق الروسي- التركي بشأن منطقة عازلة في إدلب حظى برعاية أمريكية.
وعاد آلاف النازحين إلى منازلهم فى محافظة إدلب ومحيطها خلال أقل من 48 ساعة على إعلان الاتفاق الروسى- التركى، الذى من شأنه تجنيب المنطقة عملية عسكرية لقوات النظام، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.