وأضاف "الوزان"، خلالَ لقائهِ ببرنامج "وراء الحدث"، المُذاع على شاشة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أنهُ خلال السنوات الأخيرة خرجت تظاهرات عارمة تُطالب بتحسين الخدمات حتى جاء الوقت الذي نَقول فيه «القشة التي قسمت ظهر البعير»، وهو حالة الانفجار التي تولدت لدى الشعب بسبب عدم توفر المياه الصالحة للشرب في محافظة البصرة بالدرجة الأولى، وعدم توفير الكهرباء وخدمات أخرى من ضمنها عوامل اقتصادية، وأنَّ كل هذه الأسباب أدت إلى تفاقم الوضع.
وتتصاعد وتيرة الاحتجاجات الغاضبة في مدينة البصرة العراقية، في ظل سقوط عدد من القتلى والجرحى، وإحراق عدد من المباني الحكومية، ليبقى الوضع في تلك المدينة التي تعتبر أغنى المدن العراقية باحتياطي النفط على صفيح ساخن، لا سيما مع تعثر المفاوضات لتشكيل حكومة عراقية بعد أشهر من الانتخابات التشريعية، وبالتالي تبقى جميع السيناريوهات مفتوحة على مصارعيها في العراق.