وأوضح السيد،: «أعتقد أنَّ الجانب الروسي يُريد أنْ يُوجه رِسالة إلى الجانب الأمريكي، وإثارة ضجة إعلامية مُسبقة بهدف رُبما إحباط هذا الهجوم أو جعله عديم الفائدة مثلما حدث في أبريل الماضي».
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء غيغور كوناشينكوف، يوم الإثنين الفارط، قد أعلن أن الولايات المتحدة تواصل تعزيز المدمرة الأمريكية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن ذلك مرتبط بالتحضير لاستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب. وقال كوناشينكوف: "مواصلة الولايات المتحدة الأميركية تعزيز المدمرة الأمريكية في الشرق الأوسط، مرتبط بالتحضير لاستفزاز بزعم "استخدام أسلحة كيميائية" في إدلب".
وأضاف كوناشينكوف "حاملة الصواريخ المجنحة القريبة من سوريا تحتوي على 28 صاروخا مجنحا وهي قادرة على ضرب كل الأراضي السورية".