وأكد المسماري أن ليبيا بحاجة للمساعدة الروسية على صعيد التصدي للتنظيمات المتطرفة المتعددة الناشطة في البلاد، وذلك لأسباب منها أن معظم ما يتوفر لدى الجيش من الأسلحة سوفيتي وروسي الصنع، إضافة إلى أن روسيا تمتلك خبرة غنية في مكافحة الإرهاب.
وقال: "ليبيا تحتاج لروسيا أكثر فأكثر في مجال مكافحة الإرهاب، لاسيما وأننا نعلم أن روسيا تعتبر من أكثر البلدان فاعلية في مواجهة الإرهاب، وسوريا خير دليل على ذلك".
ويقيم حفتر اتصالات وثيقة مع موسكو، وزار العاصمة الروسية أكثر من مرة في السنوات الأخيرة، حيث عقد لقاءات مع مسؤولين في وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين، ومجلس الأمن الروسي.
وفي ما يتعلق بمسألة إجراء الانتخابات العامة في البلاد، والتي تتهم سلطات شرق ليبيا إيطاليا بمحاولة عرقلتها، أكد المسماري تمسك الجيش بإجرائها قبل نهاية العام الحالي.
وقال: "فرنسا تقف مع إجراء الانتخابات (هذا العام)، أما إيطاليا فأعلنت معارضتها لها، في ما يبدو وكأن مصير الليبيين بات في أيدي الأطراف الخارجية. ونحن نتفق مع فرنسا ونرحب بإجراء الانتخابات (العام الحالي)".
واتفق حفتر ورئيس حكومة الوفاق الوطني في طرابلس فايز السراج خلال محادثاتهما في باريس في مايو الماضي، على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في البلاد في 10 ديسمبر المقبل، لكن روما تقدمت قبل بضعة أسابيع بمبادرة عقد مؤتمر دولي جديد حول ليبيا في الخريف، مقترحة تأجيل الانتخابات إلى العام المقبل حتى استقرار الوضع في البلاد.
المصدر: نوفوستي