وأضاف ابراش خلال لقاء له ببرنامج "أوراق فلسطينية" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية روان الصوراني، أن هناك مشكلة كبيرة داخل منظمة "التحرير الفلسطينية" بين الفصائل، وهي مشكلة تحتاج إلى معالجة جذرية، مشيرا إلى أن هناك فرق بين تعدد وجهات النظر والتعددية السياسية وهو أمر محمود وإيجابي ومن مظاهر الديمقراطية وبين الاختلافات التي تؤدي إلى تبادل الاتهامات والتشكيك في الشرعية الآخر وما يترتب عليه من فوضى تمس حياة جزء كبير من الناس.
وأوضح ابراش أنه إذا تم حسم ملف منظمة التحرير، وكان المجلس الوطني الأخير تم بشكل توافقي بمشاركة الجميع، لكانت 90% من المشاكل الدخلية الفلسطينية حُلت في اطار الوطني يُمكّن من مواجهة إسرائيل ومشاريع التسوية المطروحة.
https://www.youtube.com/watch?v=-fyc8W4nxKI