ورفض محاميا سهى عرفات، فرنسيس سبينر ورينو سيميرجيان، قرار عدم سماع الدعوى، أمس الجمعة، أمام محكمة الاستئناف في فرساي، قرب باريس، قائلين إن الملف تم إغلاقه بشكل سريع جدا.
ووفق ما ورد في وكالة فرنس برس طلبت النيابة العامة من جهتها تأكيد القرار ورفض طلب إلغائه،
ورأى القضاة الثلاثة المكلفون بالملف في نانتير، ضواحي باريس، العام الماضي، أنه لا شيء يثبت اغتيال ياسر عرفات بالبلونيوم، مؤكدين أن لا وجود لأدلة كافية على تدخل طرف ثالث أدى الى الاعتداء على حياته.
وتوفي عرفات في 11 نوفمبر 2004، في مستشفى بباريس، بعد تدهور مفاجئ لصحته، ولم تعرف أسباب الوفاة، بعد ذلك.
وقال خبراء سويسريون انتدبتهم سهى عرفات، إن النتائج التي وصلوا اليها تدعم بشكل معقول فرضية تسميم الزعيم الفلسطيني، فيما خلص الفرنسيون باختبارات إضافية إلى عدم وجود آثار البلونيوم.