تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
لقي 14 شخصا مصرعهم يوم الاثنين الماضي ، في نزاع بين رعاة قبيلة اللحويين الجواميس والهوسا في منطقة نائية بولاية القضارف شرقي السودان، وسط حشد قبلي أعقبه قطع الطريق القاري بين السودان وإثيوبيا.
وقالت مصادر متطابقة لـ"سودان تربيون" إن الأوضاع تمضي نحو التأزم وتنذر بالانفلات إذا لم تسرع السلطات لاحتواء الموقف بعد أن استنفرت قبيلة اللحويين الجواميس الثلاثاء منسوبيها في منطقة الفشقة الذين قطعوا الطريق القاري.
وحسب المصادر، فإن الصدامات بدأت يوم الاثنين في قرية الحمراء نحو 50 كلم جنوبي مدينة القضارف، عندما أحرق منسوبو قبيلة الهوسا الذين يمتهنون الزراعة، منازل لرعاة من قبيلة اللحويين الجواميس، ما أسفر عن مصرع 14 شخصا وعدد من المصابين.
وأوضحت المصادر أن النزاع بين المجموعتين يعود إلى احتجاج الهوسا على تمدد رعاة اللحويين واستقرارهم قرب غابة بالمنطقة استغلوها لرعي ماشيتهم، مضيفا أن النزاع بين الجانبين قديم وسبق أن وقعت مناوشات بينهما لكن المعالجات الحكومية الضعيفة قادت إلى تفاقم الأوضاع بين القبيلتين.
وذكر مقرر لجنة الأمن بولاية القضارف عادل جمال الدين، في تصريح صحفي أن مناوشات وقعت عصر الاثنين بين بعض مواطني قرية الحمراء بمحلية القلابات الشرقية وبعض الرحّل ما أسفر عنه وقوع إصابات من الطرفين.
وأكد أن القوات الأمنية احتوت الموقف وتم نقل المصابين لمستشفى القضارف وعادت الأمور إلى طبيعتها.
المصدر: موقع "سودان تربيون"