وكانت شبكة "سكاي نيوز" التلفزيونية البريطانية ذكرت أن عنصراً منشقاً عن التنظيم سلم وثائق تتضمن بيانات شخصية لـ22 ألفاً من أفراد التنظيم المتطرف تشمل أسماءهم الحقيقية والحركية وعناوينهم وأرقام هواتفهم وجنسياتهم، لكن خبراء شككوا في صحة الوثائق وقالوا إنها تحتوي على أخطاء لغوية واضحة وعبارات غريبة عن قاموس "داعش"، في حين أكدت برلين أنها تحقق فيها.
وقالت صحيفة "سودوتشي تسايتونغ" وقناتي "أن دي آر" و"دبليو دي آر" التي تمكنت من الاطلاع على الوثائق، إن هؤلاء الثلاثة هم سامي عميمور وفؤاد محمد عقاد وعمر مصطفائي، الذين هاجموا مسرح "الباتاكلان" وقتلوا 90 شخصاً.
كما أن اسم عبد الحميد أباعود الذي يعتبر أحد المخططين الرئيسيين للاعتداءات التي أودت بـ130 شخصاً، يظهر في هذه الوثائق ولكن فقط "كضامن" لإدخال "متطرف" فرنسي آخر إلى سوريا، من دون تحديد هويته.
يذكر أن مجموعة منفذي اعتداءات باريس تتضمن مجموعة كبيرة من الأسماء من ضمنها الثلاثة المذكورين وقد قتلوا إلى جانب عبد الحميد أبا عود الذي يعتبر العقل المدبر والمخطط، فضلاً عن الأخوين عبد السلام صلاح الذي لا يزال فاراً وابراهيم الذي قتل، وأحمد المحمد وبلال حدفي اللذين قتلا أيضاً، إلى جانب آخر لا يعرف مصيره ولا اسمه لكن يعتقد أنه قتل وهو منفذ هجوم "ستاد دو فرانس".
وحسب ما جاء في موقع العربية ،فإنه بحسب سجلات داعش فإن فؤاد محمد عقاد توجه إلى سوريا للانضمام إلى "مجموعة كبيرة من المتطرفين الفرنسيين" في صفوف التنظيم، ودخل إليها في 18 ديسمبر 2013.
وأشارت وسائل الإعلام الألمانية إلى أنه "في ذلك اليوم، عبر ما لا يقل عن 14 رجلاً وعائلاتهم الحدود التركية - السورية من خلال المهرب نفسه وبضمانة متشدد من أصول مغربية".
وأضافت أن "جميعهم أرادوا أن يصبحوا مقاتلين لدى داعش"، مشيرة إلى أن عقاد كان في تلك المجموعة.