من جانبه، أبدى رئيس مفاوضي الهيئة العليا للمفاوضات السورية "أسعد الزعبي" تشاؤما من استئناف محادثات السلام في جنيف، قائلا إن تردي الأوضاع الإنسانية واستمرار العمليات العسكرية للقوات الحكومية السورية وحلفائها، لا يتركان مجالا للتفاؤل.
واتهم الزعبي المجتمع الدولي بالتآمر والتستر على المجازر التي ترتكبها روسيا، وتغطية الرئيس بشار الأسد،على حد تعبيره.
وكان "دي ميستورا قد أعلن" يوم الإربعاء الفارط أن جولة جديدة من المحادثات الهادفة لوقف النزاع في سوريا ستعقد في جنيف من 14 إلى 24 مارس الجاري تحت إشراف المنظمة الدولية.
وقال "دي ميستورا" إن مشاورات الجولة الجديدة لن تشمل الحديث عن المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار، بل ستركز على الحكومة الإنتقالية والإنتخابات.