وقال الوزير في كلمة ألقاها في الغرفة العليا بالبرلمان الإيطالي الأربعاء 9 مارس إن "ردنا سيتناسب مع حجم التهديد، إلا أن حكومتنا لن تسمح بجرها إلى نشاطات لا معنى لها، خطرة، بالدرجة الأولى لأمننا".
وأضاف أن "أي تدخل ممكن فقط بعد تقدم الحكومة الشرعية (الليبية) بطلب، وفقط بعد مصادقة البرلمان الوطني وبالتنسيق مع شركائنا الدوليين".
واعتبر أن ذلك يعني لإيطاليا ضرورة استمرار العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، مؤكدا في نفس الوقت أن محاربة الإرهاب "يجب أن تكون حاسمة".
وكان رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي قد أعلن مؤخرا نفس الأمر، فيما أكد البيت الأبيض أن الجيش الأمريكي مستعد لتوجيه ضربات جديدة ضد أهداف تابعة للإرهابيين في ليبيا، في حال اقتضت الضرورة ذلك.
وسبق أن وردت خلال الأسبوعين المنصرمين أنباء تحدثت عن وصول قوات خاصة إيطالية وفرنسية وأمريكية وبريطانية إلى ليبيا، إلا أنها قوات محدودة لا تتعدى بضع عشرات من الجنود.