وأضافت الوزارة أن موسكو كشفت أكثر من مرة لجوء نشطاء "الخوذ البيضاء" إلى نشر معلومات كاذبة والتلاعب بالحقائق، إضافة إلى مشاركتهم في "مسرحيات" استفزازية، مثل تلك التي نظمت مؤخرا بهدف توجيه اتهامات إلى الحكومة السورية بشن هجوم كيميائي في بلدة دوما بغوطة دمشق الشرقية.
وذكر البيان أن إصرار البعثة على مصداقية العينات المأخوذة من مكان الهجوم المفترض يمكن إثباتها بواسطة أشرطة فيديو واستجواب شهود، بدلا من قيام خبراء البعثة أنفسهم بجمع المعلومات الضرورية. وأشارت الوزارة بهذا الخصوص إلى أن هذا الأسلوب يناقض المبدأ الأساسي لأداء البعثة، والذي يقتضي التقيد الصارم بتسلسل الإجراءات وضمان سلامة الأدلة المادية منذ انتقائها من قبل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وحتى وصولها إلى مختبر معتمد من أجل تحليلها.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت تقريرا، في 15 ماي، رجحت فيه أن يكون غاز الكلور قد استخدم في هجوم وقع في محافظة إدلب في شهر فيفري الماضي.
وكتبت المنظمة الأربعاء: "غاز الكلور ربما قد استخدم في شهر فيفري الماضي في سراقب التابعة لإدلب شمال غربي سوريا".
ولم تشر المنظمة إلى الجهة المسؤولة عن استخدام هذه المادة، إلا أنها أكدت أن نتائج تحليل العينات في مختبراتها أثبتت وجود مادة الكلور.
المصدر: وكالات.