وأضاف: "كلنا نعرف وبوضوح تام أن المهمة الوحيدة التي كانت الولايات المتحدة تقوم بها في سوريا هي دعم الإرهابيين بصرف النظر عن أسمائهم وعن مسميات فصائلهم".
وردا على مخاوف البعض من دور "أكبر مما ينبغي" لموسكو وطهران في سوريا بعد انتهاء الحرب، أكد الأسد أن "إيران وروسيا هما من أكثر الدول التي تحترم سيادة سوريا"، مضيفا: "من غير المنطقي أن تشارك في حرب لمساعدة سوريا في الدفاع عن سيادتها، وبالوقت نفسه تقوم بخرق هذه السيادة أو التدخل بها".
وقلل الأسد من احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة تبدأ في سوريا، وعزا ذلك لوجود "قيادة حكيمة في روسيا" تمكنت من تجنب الوقوع في فخ الصراعات التي تحاول "الدولة العميقة في الولايات المتحدة" خلقها وتوريط روسيا فيها من أجل "إذلالها وتقويضها".
وقال الأسد إنها "قد لا تكون حربا عالمية ثالثة مكتملة الأركان، لكنها حرب عالمية، ربما بطريقة مختلفة، ليست كالحربين الأولى والثانية، قد لا تكون حربا نووية، لكنها بالتأكيد ليست حربا باردة، إنها أكثر من حرب باردة وأقل من حرب مكتملة الأركان"، معربا عن أمله في "ألا نرى أي صدام مباشر بين القوى العظمى، لأنه عندها ستخرج الأمور عن نطاق السيطرة".
المصدر: وكالة سانا