وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، "ديفيد كاميرون" قرار حكومته بإرسال ثلاث بوارج عسكرية للمشاركة فى عمليات حلف "الناتو" للتصدى لتهريب المهاجرين فى بحر ايجه.
واستبق كاميرون القمة الأوروبية فى بروكسل بإصدار بيان أكد فيه ضرورة التعاون الأوروبى لوضع حد لأنشطة شبكات التهريب، وإرسال رسالة واضحة للمهاجرين المحتملين، بضرورة البقاء فى ديارهم دون تعريض أنفسهم للخطر.
وأعلن رئيس الوزراء البريطانى انضمام بارجة «آر إف إيه ماونتس باي»، وزورقى اعتراض ومروحية «ويلدكيت»، إلى الزورق البريطانى « فوس جريس»، المرابط فى بحر إيجة، والذى يمثل نقطة العبور الرئيسية أمام عشرات الآلاف من المهاجرين، إلى الأراضى الأوروبية.
وكانت فرنسا قد أعلنت يوم السبت الماضي، إرسال بارجة عسكرية، لتنضم إلى ثلاث سفن لحلف الناتو، مرابطة فى المنطقة.
ويعتبر تركز قوات "الناتو" فى المنطقة، تحولا فى سياسة مهامها، التى لم تكن تضم من قبل المشاركة فى مكافحة عصابات تهريب المهاجرين.
فى الوقت نفسه، بدأت قمة بروكسل بتركيز أوروبى على وضع سياسات فاعلة للتعامل مع أزمة الهجرة التى دفعت بحوالى مليون ونصف مليون مهاجر، أغلبهم من دول الشرق الأوسط، وشمال افريقيا، إلى دول أوروبا، منذ منتصف عام 2015.
وتجرى القمة بمشاركة رئيس وزراء تركيا، أحمد داود أوغلو، لبحث سبل التعاون الأوروبي- التركى فى وضع حلول لملف الهجرة.
وبحثت القمة عددا من السياسات التى يفترض تنفيذها لعلاج أزمة الهجرة، فى مقدمتها إغلاق طريق البلقان، الذى يربط اليونان، بألمانيا، ويعد المسار الأساسى لدخول المهاجرين الوافدين إلى دول الشمال الأوروبي.