وأشار الأسد، إلى أن "المنطقة عموما تعيش مرحلة إعادة رسم كل الخارطة الدولية وأن ما نشهده من تصعيد للعدوان على سوريا وانتقال الدول المعادية إلى مرحلة العدوان المباشر بعد الفشل الذريع الذي مني به عملاؤها وأدواتها لن يزيد السوريين إلا تصميما على القضاء على الإرهاب بمختلف أشكاله والتمسك بسيادتهم وحقهم في رسم مستقبلهم بأنفسهم".
ولفت إلى أهمية العلاقات البرلمانية في تبادل التجارب بين الدول على المستوى الشعبي وليس فقط على المستوى السياسي.
بدوره، أكد بروجردي أن "مشروع الولايات المتحدة وحلفائها وأدواتها في المنطقة هزم في سوريا وأن فشل العدوان الأخير يؤكد صلابة ومنعة محور المقاومة ومحاربة الإرهاب"، مشدداً على أن بلاده حكومة وشعبا ستبقى كما كانت دائما مساندة لسوريا وستواصل مساعيها الهادفة إلى إنجاز حل سياسي يقرره السوريون ويحفظ وحدة وسيادة سوريا.